عزيزتي التي لم تأتِ بعد
تحية طيبة و بعد ؛
لا يمكنك تخيل مقدار الفرحة العارمة التي اعترتني عندما علمت انك قادمة إلى اسرتنا الصغيرة لنزيد فرداً ... بل أعز فرد على قلوبنا جميعاً
في البداية لم أكن أعلم ماهية جنسك ... فتاة ام فتى .... جميلة و رقيقة ام صبي شقي و مرح
يوم علمت كونك فتاة ابتسمت الدنيا في أعيننا تزهرت محلات الملابس باللون الوردي ... لم اعتاد على وجود فتى في حياتي يا عزيزتي ... و لكنني سأدعو الله ان يرزقك أخاً فتّيً لتعتادي على ما لم أعرفه ابداً
لن أكذب عليكِ يا غالية ... أحياناً اخاف عليكي من تقلبات الأيام ... من قسوة العالم الموحش ... اعتقد ان فرحتنا بكِ ستدوم ساعة و شقائك في هذا الكون سيدوم ألف ساعة .... مشوار طويل حتى و إن وقفنا فيه بجانبك فالبداية فالطريق متعب يا صغيرتي و عليكِ ان تكمليه وحدك !
اتمنى ان أراكِ قريبا ... ان تكوني خير رزق لنا جميعاً و باب فرحة لقلوبنا التي اعتمرها الحزن و الخوف ...
اتمني ان تقرأي تلك الرسالة يوماً ما ... ان تنضجي و تحبيني نطفةً من حبي لكي
هل تعلمين انك ستأتين العالم في شهر يناير مثلي تماماً... قد يصادفنا الحظ و تولدين في نفس اليوم أيضاً .... يا الله كم لا اطيق انتظارك بعد ... دمتي سالمة و غالية و رزقنا الله إياكي على خير و سلامٍ
خالتك العزيزة : هبة ❣
Sunday, 20 November 2016
الحفيدة الأولى
Subscribe to:
Posts (Atom)