إلى أبي العزيز...
توقفت عن مشاركة صورًا لك على صفحتي الشخصية على الفيسبوك... و لكنني احتفظت بصورة لك تحت وسادتي... اتطلع إليها كل ليلة و عند كل فجر... أراك بجانبي دومًا حتى إن لم يكن هناك وقتًا للوداع... انت معي دائمًا... انا احلم بك و ازورك باستمرار... أقرأ لك وردك و ادعولك كل صلاة...
إلى صديقي العزيز...
أعلم أن حديثًا بيننا لم ينقطع... شكرًا لك دومًا... جعلتني اعلم ان لدي زخرًا من المشاعر و إن ذلك الجانب الإنساني مني موجود رغمًا عن كل شئ...
عادةً لا أحلم بأشخاص من خارج عائلتي... لم أرك على الحقيقة أبدًا... و لا احتفظ بأي صورة لك... و لكنني أحلم بك بشكلٍ متقطعٍ... أراك باهتًا أحيانًا فاستيقظ بشعور من الخوف و القلق عليك مثلما حدث الفترة الماضية... تقطعت سُبُل الوصل بيننا... و لكنني على أمل ان الله جوارك و ونيسك و ونيسي... و ذلك يطمئن قلبي و يهدهد خوفي عليك...
يارب.. انت تعلم كم يصعب على هذا الفراق... انت من ترى بكائي كل ليلة و اتطلع إليك بأمنياتي... انت من لم تفارقني أبدًا... تطمئنني و تحميني و تجعل بقلبي هدوءًا و سكينةً
أدم علي طمئنينة نفسي يا قادر يارب ♥️