Saturday, 22 December 2018

الرفيق

كنت بقلب في الفيسبوك انهاردة و قرأت التالى ... كتبته بنت اسمها اسماء شميس !
الكلام لطيف رغم عدم اتفاقي معاه باكمله لكن بعضه يحلو لي ! :D 

ما معنى أن نعيش سويًّا في هذا العالم ومع ذلك لا نلتقي؟ وأن يكون لنا قلبان ولا يسكن كلٌ منّا قلب الأخر! وما معني أن يكون لي كَتِفان ولا تتكيء على أحدهما وأن يكون لك كَتِفان ولا أميل على أحدهما!
أن نُخاطب الجميع ومع ذلك لم نتحدث يومًا، أن نضحك كثيرًا ومع ذلك لا يعرف كلٌ منّا شكل إبتسامة الأخر! ما معنى أن أبكي ولا أجدُك تخفف عني وما معنى أن تحزن ولا تجدُني جوارك أُخفف عنك!
ما جدوى الحياة إِن كُنا بها وحدنا بهذا الشكل دون رفيق؟ ربما كل هذا يعني أن الوقت لم يُحن بعد أن نلتقي، ولكن وجب القول بأن الحياة اصبحت باردة جدًا والإنتظار اصبح أشد مرارة، ويدي بدأت تنفلت رويدًا رويدًا عن التمسك بالحياة، واصبحت أتخلى عن الأشياء بمنتهى السهولة، لكنني أحاول التثبش بأخر أملٍ لدي وهو أنك ستأتي، لا يُهم كيف أو متى ولكنني مؤمنةٌ بتلك الكلمات كما قالها ابن الجوزيّ ؛ أنت في أوسع العذر من التأخر عنِّي لِثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك.

1 comment:

  1. انه الامل فى اللقاء
    كطفلة تعبث بدمية وتعاملها كطفلتها لم تعرف بعد
    كيف هى الامومة ولكنها تمنى نفسها فقد تصبح او لا تصبح . هى تتمنى والاقدار تحدد

    ReplyDelete