الوضع اصبح أسوأ... انطلقت لليوم الثاني بابتسامة عريضة و مرح فازع... كل تلك “صباح الخير"، كل تلك الابتسامات الزائفة سيطرت علي لليوم الثاني...
ارى الكثيرين حولي... و لكنني وحيدة جدًا يا الله!
اراهم اخوياء تمامًا... بينما ارتمى الكون بكل افزاعه داخلي... ارى نفسي ملجأ لأحزان تخصني او تخصهم!
لا علاقة لي بكل ذلك... أريد القليل من العزلة.. و كلما حصلت عليها كلما رأيتهم أشباح... بخار متصاعد ليس له أي معنى سوى ازعاج سكان الادوار العلوية الذين قرروا التخلي عن كل ما هو أرضي و اختاروا العيش مع السماء و النجوم...
يارب.....
No comments:
Post a Comment