Thursday, 5 February 2015

الي هدى ١

اشتاق إلي الأحلام المستحيلة !
اشتاق إلي صديقتي هدى التي فارقتني يوم لم تشرق شمسٌ بعده ؛ الضحكات الصافية التي لم تعبأ بشئ من الحياة
الحفلات المنزلية و ملابس جدتها التي عبقت بروائح الزمان و اخذنا منها معاطف أدفئت المشاعر و وهج المراهقة وقتما قل الاحساس بالأمان و الدفء !
من بعدك يا هدى لم اهتدي إلى صداقة ، ادركت معنى الوحشة ... اشمّ رائحة ذكرياتنا في كل يوم يمر علي و لا اسمع صوتك فيه ، اهناك اصعب من لحظات الفراق التي لا نختارها
لا اعلم كيف استقبلت خبر رحيلك عنا ! اؤمن بالله و انكِ في مكان افضل و لكنني بشر يتألم من مجرد ارفاق كلمة موت باحد احبابه ! الكلمة مؤلمة و فراقكِ يكوي القلوب !
لم اجد صديق مثلك ابداً ، رحمكِ الله يا اعز من قابلت في حياتي .

No comments:

Post a Comment