مر اكثر من عامين منذ اخرلقاء لنا ... افتقدك كثيرا ؛ افتقد تلك اللحظات التى شاركناها سويا ؛ هواياتنا التى تفردنا بها عن الباقيين .
مازلت اقرأ لاحمد خالد توفيق .. تساقطت منى بعض اعداد فنتازيا .. اعترف بذلك .. هل تتذكرين ذلك اليوم الذى قررنا فيه انفاق كامل مصروفنا على شراء مجلة ميكي و اعداد ما وراء الطبيعة ؟! افتقد هذه الايام كثيرا !
لم انقطع عن سماع موزارت يوما ، يذكرنى باليوم الذى عزفنا فيه احدى مقطوعاته فى مسابقة المدرسة و حصلنا على المرتبة الاولى ، ثم احتفلنا بطريقتنا الخاصة ؛ بالرقص الغربى على موسيقي القرب الاستكلندية!
اذهب الآن إلى مكتبة " المستقبل " كزيارات منفصلة ، فى كل مرة اتخيل رؤيتك فى تلك الطاولة التى اعتدتى الجلوس عليها ، ذلك الركن الهادئ الذى خلى من كل شئ إلا صخب فكرك.
مازلت احتفظ ببعض الطوابع التى كنا نجمعها سويا، لم اعد اجد من يبادلنى اياها ، فقد اصبحت تلك الهواية عتيقة بالنسبة لعصرنا الحالى !
مازال ذلك الصوت المريب يخبرنى فى كل مرة احاول الاتصال فيها بك ان " الرقم غير موجود بالخدمة " و لكننى اعلم انك موجودة و لكن فقط تغير مكانك من بين الخلق إلى خالقهم .
~ه.ه
Thursday, 5 February 2015
إلى هدى ٢
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment