افترقنا.
-لماذا؟ كنتما ثنائي متكامل جميل !
يا صديقي لا أحتمل ذكاءها المفرط، كم كنت أود أن أشعر بحاجتها لي لتعرف الجواب، كم كنت أود أن أشعر أنها طفلتي !
لكنها كانت تعرف ما أعرفه و أجهله، تعرف أجوبة كل الأسئلة، لا تهزم في نقاش أياً كان، تشغلها أبحاثها العلمية عني و ما أن نجتمع و أقول لها "أحكي" تبدأ بسرد المعلومات العلمية التي التهمها عقلها في الأيام الماضية آنذاك كنت أحس بأنني مرتبط في ويكيبيديا!
كل ليلة تحلم في آسر قلبها اينشتاين أو ملهمتها ماري كوري، و قد تهمل رسائلي اللامعدودة و المليئة بالخوف عليها لأنها فقط كانت تعيد قراءة كتاب يوتوبيا للمرة العاشرة بعد المليون، اسألها ما حلمك فتجيب: "ياااه بالطبع أن أمتلك مختبرا علمياً مجهزا بأحدث التقنيات و أن أفوز بجائزتي نوبل للكيمياء مراراً و تكراراً"
طيب ماذا عني أنا؟ هل أنا مسودة في سلة نفايات مكتبها؟ أم نظرية علمية مهترئة تم دحضها؟ كيف كان علي أن أكسب ودها؟ أأقول لها أني لا أنام إلا على صوت الانشطار و علاقاتي الفاشلة قبلها كانت مع التوربينات و أني وقعت بغرامها منذ الكيلو واط الأول؟، لم أكن أحس إلا بكوني ضئيلا أمامها فقد تفوقت علي حتى في مجالي، كان استمرارنا سيبقيني ذليلا؛ لذا افترقنا!
-كيف افترقتما؟
صرختُ في وجهها يوماً: كفّي عن ذكائك بحق كل ما هو مقدس لديك، تظاهري بالجهل، اسألي و لو مرة واحدة فقط، تحامقي، قدمي معلومات خاطئة عن مسألة ما! فرحلت!
" أريدهُ يحارب بي ، لا أن يحاربني ! لا يخاف نجاحي و إن تفوّقت عليه."
-لماذا؟ كنتما ثنائي متكامل جميل !
يا صديقي لا أحتمل ذكاءها المفرط، كم كنت أود أن أشعر بحاجتها لي لتعرف الجواب، كم كنت أود أن أشعر أنها طفلتي !
لكنها كانت تعرف ما أعرفه و أجهله، تعرف أجوبة كل الأسئلة، لا تهزم في نقاش أياً كان، تشغلها أبحاثها العلمية عني و ما أن نجتمع و أقول لها "أحكي" تبدأ بسرد المعلومات العلمية التي التهمها عقلها في الأيام الماضية آنذاك كنت أحس بأنني مرتبط في ويكيبيديا!
كل ليلة تحلم في آسر قلبها اينشتاين أو ملهمتها ماري كوري، و قد تهمل رسائلي اللامعدودة و المليئة بالخوف عليها لأنها فقط كانت تعيد قراءة كتاب يوتوبيا للمرة العاشرة بعد المليون، اسألها ما حلمك فتجيب: "ياااه بالطبع أن أمتلك مختبرا علمياً مجهزا بأحدث التقنيات و أن أفوز بجائزتي نوبل للكيمياء مراراً و تكراراً"
طيب ماذا عني أنا؟ هل أنا مسودة في سلة نفايات مكتبها؟ أم نظرية علمية مهترئة تم دحضها؟ كيف كان علي أن أكسب ودها؟ أأقول لها أني لا أنام إلا على صوت الانشطار و علاقاتي الفاشلة قبلها كانت مع التوربينات و أني وقعت بغرامها منذ الكيلو واط الأول؟، لم أكن أحس إلا بكوني ضئيلا أمامها فقد تفوقت علي حتى في مجالي، كان استمرارنا سيبقيني ذليلا؛ لذا افترقنا!
-كيف افترقتما؟
صرختُ في وجهها يوماً: كفّي عن ذكائك بحق كل ما هو مقدس لديك، تظاهري بالجهل، اسألي و لو مرة واحدة فقط، تحامقي، قدمي معلومات خاطئة عن مسألة ما! فرحلت!
" أريدهُ يحارب بي ، لا أن يحاربني ! لا يخاف نجاحي و إن تفوّقت عليه."