في الفترة الاخيرة على الأخص الاسابيع القليلة الماضية، قدمت تنازلات أذيت بها نفسي أكثر من أي شئ آخر !
قدمت تنازلات عندما خضعت لرأي ابي في رفض العمل الذي اخترته و لم اتناقش معه بشكل كافٍ حتى انه عندما وافق بعد ايام من مناقشاته مع امي كان العمل قد ذهب لغيري ! اضعت فرصة قد لا اعوضها ثانيةً بسبب عدم قدرتي على الصبر ... بسبب تنزلي عن حلمٍ طالما اردته
قدمت تنازلات حينما اقحمت نفسي في مشوار جواز الصالونات ... ليس كمبدأ و لكن هؤلاء الاشخاص الذين قمت بمقابلتهم و بهم من العيوب ما يحطم كل ما تخيلته عن رجل احلامي ... اعطيت لهم فرصة و تنازلات لم يستحقوها بالمرة ... فعاقبتني نفسي على ظلمي لها بوجعٍ أليمٍ لم اتمنى يوماً ان امر به
لماذا يظنون اني مازلت صغيرة ... و حينما ابدأ في اقناعهم اني رأيت فيهم من العِبر ما يجعل عمري مائة عام ... يظنون اني ابالغ كاذبةً !
كيف احررك ايتها الفتاة من تلك القيود النفسية ... و كم اشفق عليكِ ايتها النفس من قلبٍ و عقلٍ ارهقوكِ بشكل مبالغ فيه
كل شئ مبالغ فيه ... ذلك الشاب ذو الشعر الابيض و الافكار التشاؤمية مبالغ فيه ... أراء أبي و خوفه علي مبالغ فيه ... رجائي لعيني ان تكف عن البكاء الآن مبالغ فيه ... قلب امي وحبه لي مبالغ فيه
فقدت بصيص الأمل الذي انار داخلي خلال الفترة السابقة... الذي ساعدني على البقاء ... أطفئته في تلك الأرواح الخاوية التي ازالت عني نور الحياة ...كم اكرهكم يا سارقي املي ...كم اكره تلك التجارب الاخيرة ... هؤلاء الاشخاص الذين تركوني موجوعة للغاية ... اكرهم رغم تلك الدروس التي ستعلق بذهني للأبد !
يارب من لي سواك ...
قدمت تنازلات عندما خضعت لرأي ابي في رفض العمل الذي اخترته و لم اتناقش معه بشكل كافٍ حتى انه عندما وافق بعد ايام من مناقشاته مع امي كان العمل قد ذهب لغيري ! اضعت فرصة قد لا اعوضها ثانيةً بسبب عدم قدرتي على الصبر ... بسبب تنزلي عن حلمٍ طالما اردته
قدمت تنازلات حينما اقحمت نفسي في مشوار جواز الصالونات ... ليس كمبدأ و لكن هؤلاء الاشخاص الذين قمت بمقابلتهم و بهم من العيوب ما يحطم كل ما تخيلته عن رجل احلامي ... اعطيت لهم فرصة و تنازلات لم يستحقوها بالمرة ... فعاقبتني نفسي على ظلمي لها بوجعٍ أليمٍ لم اتمنى يوماً ان امر به
لماذا يظنون اني مازلت صغيرة ... و حينما ابدأ في اقناعهم اني رأيت فيهم من العِبر ما يجعل عمري مائة عام ... يظنون اني ابالغ كاذبةً !
كيف احررك ايتها الفتاة من تلك القيود النفسية ... و كم اشفق عليكِ ايتها النفس من قلبٍ و عقلٍ ارهقوكِ بشكل مبالغ فيه
كل شئ مبالغ فيه ... ذلك الشاب ذو الشعر الابيض و الافكار التشاؤمية مبالغ فيه ... أراء أبي و خوفه علي مبالغ فيه ... رجائي لعيني ان تكف عن البكاء الآن مبالغ فيه ... قلب امي وحبه لي مبالغ فيه
فقدت بصيص الأمل الذي انار داخلي خلال الفترة السابقة... الذي ساعدني على البقاء ... أطفئته في تلك الأرواح الخاوية التي ازالت عني نور الحياة ...كم اكرهكم يا سارقي املي ...كم اكره تلك التجارب الاخيرة ... هؤلاء الاشخاص الذين تركوني موجوعة للغاية ... اكرهم رغم تلك الدروس التي ستعلق بذهني للأبد !
يارب من لي سواك ...
ألام النفس مبرحة
ReplyDeleteفدائما الاب والأم ينظرونلأبنائهم على انهم اطفال حتى وإن كانوا بعمر النصف قرن
وطبيعة المجتمع تفرض احيانا على الشاب أن يصبح نسخه من اسلالافه لا لأنهم الافضل ولكن لأنه لم يرى سواى هذا فى العلاقات الإنسانيه فلا يدرك ان طبيعة البشر تتغير أحيانا وطبيعة المكان والمجتمع فبعض من هم صغار فى السن لم يبلغوا نهاية العقد الثانى مازالوا يخطون على خطوات اجدادهم
لا ترهقى عقلك كثيرا بما حولك ولا تندمى على ما فاتك فدائما هناك الأفضل صدقينى وعن تجربه قد يطول الوقت لإنتظار الأفضل ولكنه عندما ياتى سيعوض كل الفوارق التى مرت قبل ذلك
دمتى بخير