Saturday, 8 September 2012


اصعب حاجة ممكن تهدم كل احلامك انك تلاقى اكتر حد مفروض يساعدك و يقف جانبك و اكتر ناس مفروض يكونوا شافين انك اصلح حد للمكان ده و عارفين ان ده حلمك بيستبدلوك بحد تانى خالص لمجرد انك مش قادر توصل ليهم  قد اية انت بتتعب و بتشتغل
العمل فى صمت الناس مبقتش تقدره ؟!

Wednesday, 5 September 2012

عنى



لا احد يستطيع فهم كيمياء تلك الفتاة ، تلك المعادلة البشرية التى لم يستوعبها احد بعد و لكن ذلك لا ينفى وجودها .
هذه الفتاة التى تستمع الى قراءة القرآن من الشيخ عبدالباسط عبدالصمد مع بداية يومها الذى تكمله مستمتعة بموسيقى موزارت !
تجمع فى مكتبتها الخاصة بين كتب العمالقة امثال مصطفى محمود و انيس منصور ، و لكنها لم تخلو كذلك من بعض مجلات ميكى و سمير حديثة الطبع !
تشاهد الافلام العالمية وتنتقل الى محط
ة ( mbc4 ) فى فترة الامتحانات !
تجمع بين شرب القهوة و الينسون فى آن واحد ؛ فتجد ما يرضيها من اثارة الفكر و العصف الذهنى، ثم الهدوء النسبي لفلترة تلك الأفكار بما يناسب واقعها .
تنتقل فى ارجاء منزلها بهدوء شديد تنهيه بقفزة بهلوانية على السرير معانقة وسادتها !
تعمل كحلقة الوصل بين اختيها الكبرى و الصغرى ، بين صاحبة العقل الصاخب و رئيسة فرقة الهذايين  ابهرت نفسها بتلك المتناقضات التى تجتمع فى شخص واحد فمابالكم بهم ؟؟!
ه.ه

اللافضول


حينما تصير ايامك متشابهة … تفقد رغبتك فى الأستماع لحديث والديك ، أو التسلل الى “بروفايل ” احد اخوتك رغم تركه لكلمة السر أمامك !
لا تشاهد نشرة الاخبار ، لا تقرأ الجرائد ، لاتنجذب الى صوت العراك اثناء سيرك فى الشارع ، و لا تتجه الى الشرفة عند سماع صراخ احد الجيران !
لا تنتبه الى التجمع حول ورقة ما معلقة فى ممر الكلية ، لا تتطرق للحديث مع شخص لا تعرفه !
عن ” اللافضول ” اتحدث .
~ ه.ه

نظرة اخرى للقمر



كنت اتعجب من فرح تلك الفتاة البلهاء عندما ينعتها احد بالقمر ، فبعيدا عن انه صنم مضئ بالكذب ؛ و لكنه تابع فى النهاية.
فهو منذ بداية الخليقة عاشق لتلك الفاتنة الزرقاء” الأرض” ، تابعا لها فى مساره ، لا يستطيع الاستقلال عنها و الأنطلاق فى مساره الخاص الذى يرسمه لنفسه !
و بينما يعترى الأرض الشيب و ينطلق منها ناطحات السحاب و الدخان الأسود ؛ تفقد جمالها الأسطورى و لكنه اصبح معتادا على متابعتها و فقد قدرته على الأستقلالية ، وجد المتعة فى التبعية و قلة التفكير !
ايتها الفتاة ؛ لا تفرحين بوصفك بالقمر ؛ بالتأكيد ليست التبعية مرادك !
~ ه.ه

علامات الترقيم



ما الحياة إلا بعض علامات الترقيم التى اصطفت إلى جانب بعضها بأشكال مختلفة لتشكل اختلاف مسار كل منا.
“،” الفصلة … انطلقت لتمثل فواصل حياتنا من حزن و فرح من اشخاص توقفوا عندها و لم يتمكنوا من تخطيها ، و أخرون تغلبوا عليها و تجاوزوها منطلقين فى طريقهم ، لديهم من الشجاعة ما يجعلهم منتظرين مواجهة غيرها و الأستمتاع بنشوة النصر و التغلب عليها.
“؛” الفصلة المنقوطة ، و هى تمثل العقل فى ح
ياتنا ، الأمور التى لا نتغلب عليها الا بالمناقشات و التفسيرات و و ننطلق فيها بالمنطق الذى يقبله البعض و يرفضه البعض .
”:” النقطتان ، تجمعتا معا لتمثلان بداية … بداية حياة فردين اختارا ان يظلا معا على التوازى ، قرر كل منهم الأنطلاق فى عدم التقاطع إلى مالانهاية، فهم فى حياتنا الحب الأبدي.
”.” النقطة ، تختلف فى حياة كل منا ، فهى البطل الرئيسي فى تلك المسرحية ، فقد تمثل الوحدة التى تمتلك بعض الأشخاص و تصيبهم باليأس ، أو تمثل الأمل الذى يجعلنا ننتظر بشغف الحصول على قريننا بهذه الحياة ، و لكن ما هو ثابت أنها تمثل تلك المشيئة الإلهية (الموت) التى نتوقف عندها منتظرين بدء الحكاية الجديدة 
 ه.ه

فى المترو


    المترو هو وسيلة أنتقالى الصباحية إلى كليتى العزيزة
    “ماما الساعة سبعة و نص أنا كدة هتأخر على السيكشن و الدكتور دى غلسة بتاخد تأخير “
    أجرى مهرولة على السلالم ، أعبر الطريق فى عجل
    ” تذكرة لو سمحت ! “
    ” عدينى لو سمحتى !”
    أنطلق على سلالم المترو عابرة إلى رصيف حلوان لأستقلال المترو
    أراه يأتى من بعيد كالطفل الخائف الذى يود الهروب منا ، يفتح أبوابه مسرعا و تبدأ الملحمة اليومية أمام عربة الس يدات أو بمعنى أخر عربة المعجزات !
    بالطبع، فحين تحمل عربة مترو واحدة أكثر من مائة امرأة فى أركانها دون أن تنفجر من صياحهم أو تعليقاتهم فإنها معجزة إلاهية !
    و تتوالى التعليقات :
    ” اى اى اى ، أدخلى سنة بس لو سمحتى !”
    ” لو مش نازلة يا أنسة عدينى قدامك !”
    و حين ينطلق أكثر تعليق يخرج أى فرد عن شعوره ” أوعى من قدام الباب يا انسة أدخلى جوة فاضى “
    و ذلك عندما ينحصر مفهومنا عن الفضاء فى وجود مكان نضع فيه أقدامنا !
    عندما يتمكنون من حصر أحلامنا داخل عربة مترو ، و يخيلون لنا أنهم يصنعون المعروف لتوفيرها لنا بهذا الثمن الزهيد ! حقا ، مرحبا بك فى مصر !.
     ه.ه

الترس




جملة لسة فاكراها كانت فى درس قراءة فى العربى
( الإنسان ترس فى آلة المجتمع الكبير)
الجملة دى كلها غباء ! :@
لأنها عايزانا نمشى مع التيار مع أننا لو فكرنا بشكل إيجابى هنلاقى معنى آخر….
أن الترس ده يقدر يغير أتجاه سير باقى التروس و الآلة كلها لو بقى عنده القوة و العزيمة اللى تخليه يعمل كده مش الطاعة العمياء اللى هتخليه يفضل ماشى مع التيار !.
 ه.ه 

صندوق الذكريات



و أنا أبحث فى صندوق ذكريات والدتى القديم ، عثرت على شئ أكثر من رائع فى أسفل الصندوق ، أجندة صغيرة ،دفعنى فضولى الزائد لفتحها ،وقراءة ما بداخلها .
فوجدت أروع ما رأيت فى حياتى !
تلك الأجندة العتيقة تطوى ذكريات أمى بين صفحاتها ، و تدعمها بصور رائعة تعبر عن كل يوم من ايامها منذ دخولها المدرسة و حتى وفاة جدى !
قلبت بين صفحاتها لأجد صورة لى و انا عمرى شهران و أسفلها تفاصيل يوم ولادتى ، و ما يماثلها من يوما ميلاد أخوتى !
أمى فى ذلك الزمن الذى لم يعرف ال facebook
، أستطاعت و ببراعة أن تصنع كتاب رائع يحمل فى أوراقه صور و أحداث عمرها، بما فيه من فرح و حزن !
ه.ه

فردة الشراب اليمين



جاء فى الذكر و السلف القديم ان فردة الشراب اليمين هى البطل المختفى لمدة سنين !

منذ طفولتى البريئة بدأت تلك المشكلة الغير زائلة التدخل فى حياتى ؛ حيث تحول ميعاد استيقاظى اليومى الى موعد البحث عن الرفيقة الضائعة .
ساقنى خيالى منذ الصغر إلى أن هناك مخابئ خفية لها داخل الغسالة تستخدمها للهروب من ذلك المصير  المرير و العدوة الشرسة “أنا ” التى تسحقها بين اقدامها و حذائها ممارسة هواياتها اليومية من ” الشقلباظ ” و حتى ” حدف الطوب “.
و فى رواية اخرى ان ” بابا نويل” يسرقها يومياً من حبل الغسيل ليجمعها لى مع بداية كل عام فى حقيبة زهرية اللون يتركها اسفل سريرى لاستخدمها فى التدفئة بايام البرد البغيض ، و لكن هيهات … فلم اجد تلك الحقيبة حتى يومنا ذاك .
كم كنت اتمنى بقاء الفردتين معاً او ضياعهما معاً ؛فما اصعب فراق الآخرى و تركها بين يدى حاملة عذراً غير مقبول على الاطلاق!
و تقدم بى العمر و ها أنا على مشارف العشرينيات و مازال يتطرق صباح يومى ذلك السؤال المُغيب ” فين فردة الشراب ؟؟! ها فين ! “
~ه.ه

عقبالك



من الاشياء التى باحت بها السنين لقلوب الفتيات المساكين ان كلمة “عقباللك” التى ترددهابعض سيدات الستينات و السبعينيات تحمل فى جبعتها معانى اعمق من تمنى الخير او الرزق القريب ، فقد تكون دعوة مباشرة للتدخل فى الحال او معرفة الاسرار و استنتاج ال احداث ، و قد تكون ايضا عنواناً للشماتة البلهاء !
فكلمة “عقبالك” تمثل مصدر للاستفزاز و اثارة الاعصاب التى يجب تمالكها و اخفائها تحت ستار ابتسامة صفراء اصبحت معروفة لدى الكثيرين من فرط تكرارها!
فقد اثبت بحث ميدانى على نطاق صغير “الاصدقاء و العائلة ” ان الكثير من الفتيات يفضلن عدم الذهاب الى بعض المناسبات لتجنب تلك المناقشات النسائيةو التدخلات الحياتية التى عادة ما تنتهى بقول “عقبالك”.
فأصبح لا يهم ما صارت عليه حال الفتاة او سنها ، و لكن مايهم ان تلاحقها تلك الكلمة من كل حدب و صوب:
” هى فى ثانوى ، عقبال الكلية”
” هى مش مخطوبة ، عقبال خطوبتها”
“هى مخطوبة و لسه مش اتجوزت ، عقبال الفرح “
“اتجوزت و خلفت بنت ، عقبال الولد “
“خلفت ولد، عقبال البنت “  دمتم مستفزات ، و دمنا متحملات !
ه.ه

عالم الفتوات



اصبح مألوفاً بالنسبة لى عند اى اجتماع عائلى من المفترض ان نتبادل فيه الأراء للتوصل لمبدأ الشورى ، أن يتمسك كل منا برأيه الخاص واضعاً كم من التبريرات الكافية لتأكيد صواب رأيه!
و عند هذا المنعطف يستحضرنى مشهد النهاية من فيلم الشيطان يعظ .
 يسلط المخرج الكاميرا على وجه توفيق الدقن المتدبر لبواطن الأمور :
” هو جرى اية للدنيا ؟ الناس كلها بقت فتوات ؟؟ أمال مين اللى ح ينضرب ؟
ه.ه

رحلة الى ارض الرعب

الساعة السادسة مساءا ، اتجه مع أمى إلى ذلك المكان المخيف ، اصوات الضفادع و أوراق الأشجار تسيطر على المكان .
” نعم ، ذلك الباب ” تردد أمى و هى ممسكة بيدى جاذبة أياها بشدة .
يفتح الباب و تظهر تلك المرأة غريبة الشكل ، معلنة وقوعى بالفخ ؛ لقد دخلت بالفعل إلى أرض الرعب و أنا منكرة تماما ذلك الواقع المرير.
أرى اناس فى حالة شبه مخدرة ، كيف يحدث ذلك ؟؟!
اسمع اصوات اجراس معلنة قدوم المرحلة التالية من تلك الرحلة المرعبة !
اتجه إلى الغرفة التالية ، يفتح احدهم الباب ،ارى اشياء غريبة ، شخص ذو وجه مغطى بقناع أزرق ليخفى هويته ،
يدفعونى للجلوس ،ثم يبدأ صوتى بالانخفاض تلقائيا إثر ارتفاع اصوات مرعبة !
أعلم ذلك الصوت جيدا ؛ إنه صوت المنشار الذى استخدمه أكلى لحوم البشر بفيلم 
” wrong turn”
شئ ما يخترقنى ، لا اعلم ماهو .
لحظة … انا لا اشعر برأسي ، هل قام ذلك الوحش الآدمى بفصلها ، هل حقا انتهى كل شئ ، ام هذا مجرد كابوس سينتهى قريبا ! 
” خلاص حشينا الضرس البايظ ، مضمضى بئك كويس و اتفضلى “
يردد طبيب الأسنان معلنا انتهاء تلك الرحلة المرعبة!
 ه.ه

توأمى

كل حد فينا ليه توأم على وجه الأرض ...
من و انا صغيرة لما كنت بلاقى اى شخصين توأم كنت بحس بغيرة ، هما قدروا يلاقو بعض و انا مش لقيت توأمى
كنت شبه متأكدة انى ليا توأم شبهى فى كل حاجة فى مكان ما
مش لازم يكون اخت او اخ ممك يكون صديقة ليا بس شبهى فى كل حاجة ، انا اصبح حلم حياتى انى الاقى التوأم ده !