كنت اتعجب من فرح تلك الفتاة البلهاء عندما ينعتها احد بالقمر ، فبعيدا عن انه صنم مضئ بالكذب ؛ و لكنه تابع فى النهاية.
فهو منذ بداية الخليقة عاشق لتلك الفاتنة الزرقاء” الأرض” ، تابعا لها فى مساره ، لا يستطيع الاستقلال عنها و الأنطلاق فى مساره الخاص الذى يرسمه لنفسه !
و بينما يعترى الأرض الشيب و ينطلق منها ناطحات السحاب و الدخان الأسود ؛ تفقد جمالها الأسطورى و لكنه اصبح معتادا على متابعتها و فقد قدرته على الأستقلالية ، وجد المتعة فى التبعية و قلة التفكير !
ايتها الفتاة ؛ لا تفرحين بوصفك بالقمر ؛ بالتأكيد ليست التبعية مرادك !
~ ه.ه
الوصف فى حقيقته لنور القمر فغالبا ما يستخدم تلك الألفاظ لا يرى من القمر سوى نوره ولا يهمه كثيرا طبيعته الفيزيائية
ReplyDelete