صديقي العزيز قارئ تدويناتي ;
بالطبع انت لا تعلم كم الحب الذي اكنه اليك ! فقد تكون انت الوحيد في هذا الفضاء السرمدي و الدولة الهلامية المهتم بقراءة احداثي اليومية و تخبطاتي النفسية .
بغض النظر عن حقيقة جهلي لكون من انت ! فقد تكون ذلك الشخص الذي اصطدمت به في الاتوبيس ليلة البارحة ; و ربما الفتاة التي اشتري منها ادوات الكلية ; ربما تكون الفتي المنطوي الذي اتخذ من سلالم الكلية موقعاً له ; او الرجل العجوز القابع في بلكونة الدور السادس في العمارة المقابلة !
جمالك يكمن في خفائك ; فهؤلاء الشخاص المجهولون يظلوا ابطالاً لقصصك الخيالية حتي تُكشف هويتهم ; فتتهاوى كل الخيلالت معها !
لا انكر فضولي لمعرفة من انت و لكن الاهم ان تعرف انك مازلت المفضل و الاقرب إلي بقرائتك لتدويناتي :) دمت قارئا
Saturday, 22 November 2014
المجهول المحبوب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
كلنا مرينا بالمرحلة دي :) وكبري الخط والنبي
ReplyDelete