كنت أدعوه وأنا على يقين تام بالإجابه..
اتأمل سماءه وبديع خلقه وعظيم ملكوته وأقول فى نفسي 'وهل يُعجزه أن يصلح لي حالي الصغير!'
وأعود فأجدد نيتي معه وأراه عائد فيسعدنى بواسع رزقه وكأنه يؤكد لي بأنه معي وبقربي وأنه يسمع خفاياي ويعلم نجواي.
ويعود حالي ليضيق بي فألجأ إليه تارة وأغفل عن ذلك أخرى.
فهل يختبرني ؟ أم أنا أهلٌ لهذا الضيق لفعل اقترفته !!
وتأخذني الظنون ...
ولِمن أهرب ؟
فليس لي مهرب منه إلا إليه ..!
فأعود لأناجيه ويعود ليؤكد قربه ..
وما ظلمت أحدًا إلا نفسي ببعدي عنه، فأنظر لزرقة السماء وأراه فيها .. و كأن تلك الزرقة تحتضن روحي التائهه لتجد ضالتها..
وآخذ عهد على نفسي بالقرب الدائم وألتزم بعهدي معه، ومن ثم تضعف نيتي..
أعود فأجددها وما أراه إلا أكرم مِن ذى قَبل -فى كل مرة-
وما دعائي ولا مناجاتي إلا كمن التقى بحبيب له بعد غياب طويل ..
Monday, 7 January 2019
ليس لي مهرب منه إلا إليه
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment