Friday 19 July 2013

انا المدونة دى بقت بالنسبة ليا اكتر من حياة !
يمكن بغيب عنها كتيير لكن دايماً بتكون هى ملجأى اللى فيها صوتى واضح مش خايفة من حاجة انا هنا بطلع كل اللى جوايا و انا مش عارفة مين بيشوفه حتى كفاية انه موجود و فى يوماً ما هقدر ارجع لية :)

Thursday 11 July 2013

مشاهد رمضانية (1)

مشهد (1) بيت مصرى طبيعى زوج... زوجة ... و الاطفال نائمون .
تنتفض من على الكرسي ملقية بجريدة الصباح على الارض ؛ صائحة :" دول بدأوا ... قوم يلا  عشان نلحق "
ينظر هو الآخر مندهشاً من تحت نظارة كعب الكوباية التى اصبحت جزء لا يتجزء من وجهه النحيف : " نروح على فين و مين دول اللى بدأوا ... بلاش هبل و قومى حضرى السحور "
تصيح فى لهجة شبه تهديدية : " قولت اقوم يلا بينا عايزين نلحق عروض الهايبر لرمضان "
يهمس متوجساً : " والله وعرفتى الهايبر يا بنت حسن العلاف " ثم يرتدى كل منهم ملابسه ... وجه بشوش مبتهج  تعلوه علامات الانتصار واخر حائر يعد ما فى جيبه من عملات فضية !
مشهد (2) تزاحم امام ماكينة الحساب " الكاشير " ... صفوف طويلة تمتد الى اخر المكان .
نظرات متباينة من كلاهما ... محاولات مستمرة منه ليشغل نظرها عن البضائع التى تملأ المكان !
يمد يديه ممسكاً بذراعها :" كفاية كده ... هتعملى ايه بس ... استنى ده اكل قطط يا فوزية مش خضار بسمة " ... تردد فى عصبية :" يووه مانا عارفة ... انا قولت بس اتفرج على ما نوصل لدورنا عند الكاشير "
تشغل وقتها بالكلام مع الفتاة القابعة امامها فى الصف ... فالسكوت ليس من عاداتها : " مش عارفة انا الناس يا بنتى مبقاش عندهم رحمة بين بعض ؛ لسة ماسكة العرض بتاع الكورن فلكس لقيت واحدة بتشده من ايدى فى منتهى قلة الذوق عشان اخر واحد ... حاجة يعنى لا تطاق ما طول ما الناس بتعامل بعضها كده البلد دى عمرها ما هتتعدل "
ينظر اليها هامساً :" ام على بقت كورن فلكس يا فوزية "
تتقدم فى الصف حتى لم يعد اماها سوى فرد واحد ... " اية يا حبيبتى مش شايفانى واقفة جاية تقفى قدامى ! ارجعى ورا عند قسم الخضروات اخر الطابور " تردد الفتاة فى ذوق : " معلش حضرتك اصل انا بس جايبة كيس شاى و كيس عيش مش مستاهلين اقف كل ده و كمان والدى تعبان و محتاجة اروح بسرعة " ... " لا يا حبيبتى مفيش حاجة اسمها معلش فيه نظام هنا "
ثم تكمل حديثها مع زميلتها فى الصف : " زى ما بقولك لو مفيش رحمة بين الناس عمرها ما هتنصلح و الله " .


عبرة :" لا تقولوا ما لا تفعلون "

Wednesday 10 July 2013


حينما تصير ايامك متشابهة ... تفقد رغبتك فى الأستماع لحديث والديك ، أو التسلل الى "بروفايل " احد اخوتك رغم تركه لكلمة السر أمامك !
لا تشاهد نشرة الاخبار ، لا تقرأ الجرائد ، لاتنجذب الى صوت العراك اثناء سيرك فى الشارع ، و لا تتجه الى الشرفة عند سماع صراخ احد الجيران !
لا تنتبه الى التجمع حول ورقة ما معلقة فى ممر الكلية ، لا تتطرق للحديث مع شخص لا تعرفه !
عن " اللافضول " اتحدث .

" العصفورة قالتلى " 
هى ليست مزحة او دليل على ان كل العصافير قد تحولت اى ببغاءات و لكنها الجملة الشهيرة التى تطلقها امى قبل اعلان احد اسرارى التى لا يعلمها احد!
لطالما انشغل ذهنى اثناء اليوم الدراسى بالبحث عن تلك العصفورة ؛ فعندما تخبرنا المعلمة ان " الفتنة اشد من القتل " لا يتطرق سواها الى ذهنى ؛ معلنةً حرباً باتت محسومة ، فلست انا المخطئة باحتفاظى ببعض الاسرار " التى كان اقصاها شراء الايس كريم او تقليد احد المدرسات " و لكنها المخطئة بافشائها .
و عند الوصول الى مرحلة الفسحة ، كنت افضل البعد عن ارض الأعداء " الاشجار " فلم اكن بلهاء للانتقال بمفردى الى ساحتهم الخاصة مهديةً لهم الفوز المحسوم ؛ و لم اكن كأى طفلة تحب العصافير و تداعبهم بقطع الخبز الجافة و لكننى كنت انظر اليهم على انهم جواسيس و عملاء!
و عند العودة الى المنزل انطلق من مهمة مراقبة العصافير الى مهمة مراقبة امى منتظرة لحظة مقابلتها مع العميلة السرية التى طالما افشت باسرارى، و مع نومى احرص على غلق النوافذ منعاً لتسربها الى الداخل .
و ساقنى خيالى الطفولى الى تجنيد بعض العصافير و الارسال بهم كفئة مندسة و لكننى فشلت فى ذلك ايضا فلم اجنى شيئاً سوى ضياع مصروفى الخاص على شراء الحبوب لاطعامها .
و مع التقدم فى السن اختفت تلك العصفورة من حياتى ، معتقدةً انها قد لقت حتفها اثر وباء انفلونزا الطيور ، و لكنها مازالت احدى ابطال الطفولة المجهولين!
i swear to myself to find time for everything i want in this life !!
Perfect time is now to do this ... to be a good student , hard-worker leader , scientific researcher & finally what will be my 1st priority for ever : Successful girl that will make her parents proud of her & be the backbone of her father who doesn't have a son ! only three super girls ... will be his way to paradise isA :))) 

الاحساس الغريب فعلا لما اقابل صحبتى من ابتدائي اللى حاليا دخلت احدى الجامعات الخاصة و اول ما تسألنى عاملة اية احكيلها عن الميدتيرم و ان العملى كمان اسبوع و لما ابادرها بالسؤال تحكيلى عن خطوبتها و ان فرحها كمان اسبوع !! هو انا اللى شفت الحياة بالمقلوب !!


Once upon the time , There was a girl who studied hard , became the first every year between her friends .... They didn't think she can do anything else... Only Study !!! But she was believing in herself ..... it was only a matter of time ....
When she thought it's the best time to make them change their attitude , They called her failure in her study for not being the 1st again !! But they forget " It's only a matter of time to change ur priorities " & She learnt that " It's hard to change their attitude , People only look at the worst side !!"

رؤية قلبية

أعلم جيداً انك اضعف  بكثير من ان تفعل لك !
على عكس ما يراك الناس ؛ لا استطيع سوى تخيلك ذلك الشخص الحالم الذى رأيته يجثى على ركبتيه امام تلك الطفلة المريضة راسماً الضحكة و الامل على وجهها .
لم يستطع احد ان يقنعنى بأنك مزيف و ما اراه هو مجرد خيالات او رؤية قلبية لا اكثر ؛ اعلم جيداً احتمال خطأى ... انا بشر !
لكن ما اعلمه جيداً ان رؤيتى لك تمنحنى حياة ... ضحكة ... أمل ؛ كتلك الطفلة التى مازالت سبباً فى حبى لك .

كل سنة و انت طيب




إذا كنت من قاطنى تلك المنطقة شمالى شرق القارة السمراء فلا عجب ان تسمع تلك الجملة تتكرر فى يومك أكثر من اسمك !
ذلك اليوم الذى يبدأ بالنزول من منزلك مارا ببواب العمارة كهبوط اضطرارى ..." الجواب ده جه لسعادتك يا بيه " و حتى قبل استلام الجواب تخترق تلك الجملة سمعك بلهجة شبه تهديدية ، فتدب يدك فى جيبك مخرجا بعض العملات الفضية التى يحلل بعض الاقتصاديين صدورها من أجل هذا الغرض خصيصا !!
ثم تستغفر ربك متجها إلى سيارتك المعبرة عن التطور الطبيعي للعجلات الحربية ... وما أن تدور السيارة بمعجزة إلهية حتى تنقض عليك رأس أفعى الجرس ... عفوا أعنى رأس عامل الجراج ... " كل سنة و انت طيب يا بيه " ، لو كان يتفحص لحقيقة الأمور لعلم انه هو البيه !!
و تضطر للدفع هذه المرة فالطريق طويل لا ينقصه دعاء يجعله طريقا سريعا للسماء.
فى النهاية ... لا تدرك انك انت السبب فى ذلك ! التهاون فى تلك الامور الصغيرة يجعلها تتضخم بما لا يمكنك علاجه ! كيف نردد " لا شكر على واجب " ثم نعتبر ان الاكراميات واجب اصبح شبه مقدس فى مجتمعنا... ما تدعوه اليوم بالأكرامية هو فى الحقيقة رشوة ذات مسمى اخر ، نحن من نضيفها ثم نعانى منها !
انها المتناقضات التى تتطلب منا نظرة اخرى .
ساعات العزلة هى اروع ما فى الكون !

أنا فقط اسبح فى براح داخلى بعيداً عن ذلك الضوضاء الكونى الفارغ ! اشم رائحة الياسمين ... اسمع تلاطم موجات البحر ... نداء الحبيب الخيالى ... ارى خطوط مستقبلية مرسومة بالوان الربيع ... استشعر همسات و ضحكات متلاحقة لا اعرف مصدرها بعد ... تأخذنى بعيداً ؛ وحدى و كفى !
يبدأ المكان بالاخلاء ... ينفض الجميع من حولك هرباً من المواجهة  ؛ بينما  بعضاً منهم رافعاً علامات النصر و تبقى انت وحدك فى حرب شرسة مع ذاكرتك محاولاً تذكر اسم ذالك او تلك !!! حتى يسودك اليأس و تدق الساعة معلنة انتهاء الوقت ؛ فلا يكن بوسعك سوى ترك تلك الورقة للمراقب رافعاً يديك للسماء راجياً النجاح !