Thursday 21 February 2019

إلى من فارقونا دون وداع

إلى أبي العزيز...
توقفت عن مشاركة صورًا لك على صفحتي الشخصية على الفيسبوك... و لكنني احتفظت بصورة لك تحت وسادتي... اتطلع إليها كل ليلة و عند كل فجر... أراك بجانبي دومًا حتى إن لم يكن هناك وقتًا للوداع... انت معي دائمًا... انا احلم بك و ازورك باستمرار... أقرأ لك وردك و ادعولك كل صلاة...

إلى صديقي العزيز...
أعلم أن حديثًا بيننا لم ينقطع... شكرًا لك دومًا... جعلتني اعلم ان لدي زخرًا من المشاعر و إن ذلك الجانب الإنساني مني موجود رغمًا عن كل شئ...
عادةً لا أحلم بأشخاص من خارج عائلتي... لم أرك على الحقيقة أبدًا... و لا احتفظ بأي صورة لك... و لكنني أحلم بك بشكلٍ متقطعٍ... أراك باهتًا أحيانًا فاستيقظ بشعور من الخوف و القلق عليك مثلما حدث الفترة الماضية... تقطعت سُبُل الوصل بيننا... و لكنني على أمل ان الله جوارك و ونيسك و ونيسي... و ذلك يطمئن قلبي و يهدهد خوفي عليك...

يارب.. انت تعلم كم يصعب على هذا الفراق... انت من ترى بكائي كل ليلة و اتطلع إليك بأمنياتي... انت من لم تفارقني أبدًا... تطمئنني و تحميني و تجعل بقلبي هدوءًا و سكينةً
أدم علي طمئنينة نفسي يا قادر يارب ♥️

Thursday 7 February 2019

أفتقدك

انا افتقد الحديث معك للغاية... غايةً لا أعرفها دفعت يداي اليوم لكتابة رسالة إليك... مسحتها سريعًا عندما تذكرت تجهالك لي الفترة السابقة... يعلم الله أنني لم أغضب منك يومًا... و لكنني أخاف ان اعكر صفو مزاجك بتلك الرسالة!
رأيتك اليوم في حلمي... كان لونك باهتًا فاستيقظت حزينة للغاية... لم أستطع الابتسام طيلة اليوم... لونك الباهت لم يفارقني حتى الآن...
أنا أتذكر كل موضوعٍ خضنا فيه حديث مطول!
لم أتحدث مع أحد من قبل في ما أحب او أقرأ... و لكنني أخبرتك بكل ذلك...
اليوم أطلقت اول معزوفة كاملة من العود... و لم أجد مع زخر كلماتي أسمًا لها! هي بلا أسم حتى الآن!
ليتك معي يا عزيزي
كن بخير...