Sunday 25 December 2016

سبع أيام

باقي من الزمن سبع ايام فقط و أتم عامي الثالث و العشرين بلا صديق و لا رفيق !
انا على وشك اعلان فشلي الكامل مدونتي العزيزة !
انا على وشك اكمال ستة أشهر في وظيفة لا احبها على الاطلاق!
انا على وشك اتخاذ المزيد من القرارات التعيسة !
إذا مررت من هنا ... فادعو لي .. فضلاً و ليس أمراً .... أعزكم الله

Sunday 20 November 2016

الحفيدة الأولى

عزيزتي التي لم تأتِ بعد
تحية طيبة و بعد ؛
لا يمكنك تخيل مقدار الفرحة العارمة التي اعترتني عندما علمت انك قادمة إلى اسرتنا الصغيرة لنزيد فرداً ... بل أعز فرد على قلوبنا جميعاً
في البداية لم أكن أعلم ماهية جنسك ... فتاة ام فتى .... جميلة و رقيقة ام صبي شقي و مرح
يوم علمت كونك فتاة ابتسمت الدنيا في أعيننا تزهرت محلات الملابس باللون الوردي ... لم اعتاد على وجود فتى في حياتي يا عزيزتي ...  و لكنني سأدعو الله ان يرزقك أخاً فتّيً لتعتادي على ما لم أعرفه ابداً
لن أكذب عليكِ يا غالية ... أحياناً اخاف عليكي من تقلبات الأيام ... من قسوة العالم الموحش ... اعتقد ان فرحتنا بكِ ستدوم ساعة و شقائك في هذا الكون سيدوم ألف ساعة .... مشوار طويل حتى و إن وقفنا فيه بجانبك فالبداية فالطريق متعب يا صغيرتي و عليكِ ان تكمليه وحدك !
اتمنى ان أراكِ قريبا ... ان تكوني خير رزق لنا جميعاً و باب فرحة لقلوبنا التي اعتمرها الحزن و الخوف ...
اتمني ان تقرأي تلك الرسالة يوماً ما ... ان تنضجي و تحبيني نطفةً من حبي لكي
هل تعلمين انك ستأتين العالم في شهر يناير مثلي تماماً... قد يصادفنا الحظ و تولدين في نفس اليوم أيضاً .... يا الله كم لا اطيق انتظارك بعد ... دمتي سالمة و غالية و رزقنا الله إياكي على خير و سلامٍ
خالتك العزيزة : هبة ❣

Thursday 6 October 2016

مُفارقات ربيع العمر

باقي من الزمن ثلاث أشهر تقريباً و أُكمل عامي الثالث و العشرين !
لا أُريد أن اقضي هذا اليوم بائسةً وحيدةً ... و من هنا أطلقت نفسي في مهمة لمدة ثلاث أشهر او أقل للبحث عن رفقاء خير و محبة !
دائرة أصدقائي تقلصت كثيراً في السنوات الأخيرة بعد وفاة عزيزة العين و القلب "هدى" و زواج دعاء و سفرها و أنشغال ياسمين بأمتحانات كلية الطب أعانها الله .... أصدقاء الكلية تفرقوا جميعاً بعد التخرج... كلٌ في ليلاه!
يارب رفقاء يساعدوني على تحمل الفترة القادمة... يارب عون و سند على قسوة تلك الحياة ... هيئ لنا من لدنك رشداً و أنعم علينا بنعمة رفيق الدرب ...
ثلاث أشهر إلا بضع أيام ... مهلة قليلة و مهمة صعبة للغاية ... هل من نصيحة ؟!

Friday 26 August 2016

افترقنا

افترقنا.

-لماذا؟ كنتما ثنائي متكامل جميل !

يا صديقي لا أحتمل ذكاءها المفرط، كم كنت أود أن أشعر بحاجتها لي لتعرف الجواب، كم كنت أود أن أشعر أنها طفلتي !

 لكنها كانت تعرف ما أعرفه و أجهله، تعرف أجوبة كل الأسئلة، لا تهزم في نقاش أياً كان، تشغلها أبحاثها العلمية عني و ما أن نجتمع و أقول لها "أحكي" تبدأ بسرد المعلومات العلمية التي التهمها عقلها في الأيام الماضية آنذاك كنت أحس بأنني مرتبط في ويكيبيديا!
كل ليلة تحلم في آسر قلبها اينشتاين أو ملهمتها ماري كوري، و قد تهمل رسائلي اللامعدودة و المليئة بالخوف عليها لأنها فقط كانت تعيد قراءة كتاب يوتوبيا للمرة العاشرة بعد المليون، اسألها ما حلمك فتجيب: "ياااه بالطبع أن أمتلك مختبرا علمياً مجهزا بأحدث التقنيات و أن أفوز بجائزتي نوبل للكيمياء مراراً و تكراراً"

طيب ماذا عني أنا؟ هل أنا مسودة في سلة نفايات مكتبها؟ أم نظرية علمية مهترئة تم دحضها؟ كيف كان علي أن أكسب ودها؟ أأقول لها أني لا أنام إلا على صوت الانشطار و علاقاتي الفاشلة قبلها كانت مع التوربينات و أني وقعت بغرامها منذ الكيلو واط الأول؟، لم أكن أحس إلا بكوني ضئيلا أمامها فقد تفوقت علي حتى في مجالي، كان استمرارنا سيبقيني ذليلا؛ لذا افترقنا!

-كيف افترقتما؟

صرختُ في وجهها يوماً: كفّي عن ذكائك بحق كل ما هو مقدس لديك، تظاهري بالجهل، اسألي و لو مرة واحدة فقط، تحامقي، قدمي معلومات خاطئة عن مسألة ما!  فرحلت!

" أريدهُ  يحارب بي ، لا أن يحاربني ! لا يخاف نجاحي و إن تفوّقت عليه."

Sunday 14 August 2016

الفرحة المؤقتة


من أسوأ ما مريت به الفترة الأخيرة هو الفرحة المؤقتة 
يعني اول مرة افهم معنى ( تطلع لسابع سما و بعدها تقع على جذور رقبتك ) 
المشكلة ان مع بداية الفرحة بتبدأ توقعاتنا تزيد بشكل عالي قد يكون مبالغ فيه ، الأمل بيزيد بزيادة ! و بعدها لو وقعت هتنزلي عن المعدل الطبيعي فبالتالي هيأتي دور الأحباط و الأكتئاب و كل الحاجات اللي بتكدر حياتنا بشكل مبالغ فيه 
انا نفسي حالياً منزلش لتحت اوي لمرحلة الاكتئاب انا عايزة ارجع الوضع الطبيعي مش عايزة الفرحة بزيادة انا عايزة بس ارجع لحالتي الطبيعية تاني 
يارب ! 



لماذا اقدم تنازلات ؟!

في الفترة الاخيرة على الأخص الاسابيع القليلة الماضية، قدمت تنازلات أذيت بها نفسي أكثر من أي شئ آخر !
قدمت تنازلات عندما خضعت لرأي ابي في رفض العمل الذي اخترته و لم اتناقش معه بشكل كافٍ حتى انه عندما وافق بعد ايام من مناقشاته مع امي كان العمل قد ذهب لغيري ! اضعت فرصة قد لا اعوضها ثانيةً بسبب عدم قدرتي على الصبر ... بسبب تنزلي عن حلمٍ طالما اردته
قدمت تنازلات حينما اقحمت نفسي في مشوار جواز الصالونات ... ليس كمبدأ و لكن هؤلاء الاشخاص الذين قمت بمقابلتهم و بهم من العيوب ما يحطم كل ما تخيلته عن رجل احلامي ... اعطيت لهم فرصة و تنازلات لم يستحقوها بالمرة ... فعاقبتني نفسي على ظلمي لها بوجعٍ أليمٍ لم اتمنى  يوماً ان امر به

لماذا يظنون اني مازلت صغيرة ... و حينما ابدأ في اقناعهم اني رأيت فيهم من العِبر ما يجعل عمري مائة عام ... يظنون اني ابالغ كاذبةً !
كيف احررك ايتها الفتاة من تلك القيود النفسية ... و كم اشفق عليكِ ايتها النفس من قلبٍ و عقلٍ ارهقوكِ بشكل مبالغ فيه
كل شئ مبالغ فيه ... ذلك الشاب ذو الشعر الابيض و الافكار التشاؤمية مبالغ فيه ... أراء أبي و خوفه علي مبالغ فيه ... رجائي لعيني ان تكف عن البكاء الآن مبالغ فيه ... قلب امي وحبه  لي مبالغ فيه
 فقدت بصيص الأمل الذي انار داخلي خلال الفترة السابقة... الذي ساعدني على البقاء ... أطفئته في تلك الأرواح الخاوية التي ازالت عني نور الحياة ...كم اكرهكم يا سارقي املي ...كم اكره تلك التجارب الاخيرة ... هؤلاء الاشخاص الذين تركوني موجوعة للغاية ... اكرهم رغم تلك الدروس التي ستعلق بذهني للأبد !
يارب من لي سواك ... 

Monday 18 July 2016

أنا هويت❣

مدونتي العزيزة ؛
اشتقت إليكِ كثيراً في الفترة الاخيرة
أحدثك اليوم من بلكونة المنزل في ليلةٍ أكتمل فيها القمر و ابتهج و أزهرت نبتة الياسمين الصغيرة فاضافت عطراً من الدفء و الحب !
زينت ليلتي بصوت سيد درويش (أنا هويت)
كم المشاعر و الحب و التلقائية التي اختص بها تلك الاغنية قادر على اشعال مشاعر السامعين عبر السنين !
احصل على المزيد من الفراغ منذ تخرجي و التحاقي بصفوف العاطلين!
اليوم قدمت لشعري قصة جديدة للمرة الثالثة على التوالي خلال شهرٍ واحدٍ ! في كل مرة يقترب المقص من شعيراتي اشعر بحياة جديدة و بداية جديدة أمنحها له ... اشعر بحرية الاختيار و التغيير ❤
اود ان اجمع بعض زهرات الياسمين و اصنع أكليلاً لتزيين شعري ... و لكن هل بذلك انهي حياتها لاسعاد غيرها ... أيفعل البعض ذلك ... اتنطفئ ارواح لتضيئ نفوساً آخرى ؟!
فلنهوى تلك الليالي التي توقظ ضمائرنا ، فلنرفع الكُلفةْ بين كل نفسٍ و من تهواها ... فلنفصح عن آخرين بادروا لإسعادنا فظلمتهم نفوسهم ...

Monday 27 June 2016

الدعاء

مدونتي العزيزة ؛
     اخبرتني امي ان اكثر من الدعاء ... ليس فقط كلمات تخرج من فمي و لكن يقين تام بأن رب السما سامع لعباده الضعفاء
احمل الكثير من الحب لتلك الطلبة الصغيرة بائعة المناديل ... فهي لا تكلّ ابداً من الدعاء للمارة و لكن اشفق عليها لاني اعلم ان دعائها لا يحمل ذلك الشغف و اليقين ... مجرد أداء لجذب استعطاف الناس
سمعت يوماً ان الدعاء يصارع القدر بالسماء ... لا اعلم صحة هذه المعلومة و لكنني أؤمن اننا لا اعلم الاقدار قد نتوقع ماذا سيحدث بالغد و لكن دعائنا قد يعكس كل التوقعات السلبية
تفائلوا بالخير تجدوه ... أكثروا من الدعاء فالله سميع مجيب

Saturday 25 June 2016

شكر واجب

مرّ تقريباً اسبوع من يوم ما خلصت أخر امتحانات و اخر ترم فالكلية و كل يوم ادخل المدونة و احاول اكتب اي حاجة لكن بتنتهي بمسودة غير مكتملة !
يمكن لأنها نهاية غير مكتملة او انها في الأصل ليست النهاية ابداً!
مش عارفة عموماً ستكون تلك التدوينة هي الاكثر "هبلاً " على الاطلاق سأميزها بذلك عشان افتكر دائماً و ابداً انني تركت الكلية و بداخلي طفلة بلهاء
تركت الكلية في منتصف شهر رمضان و جريت كالبلهاء محاولةً انقاذ ما تبقى من الشهر و تعويض ما فاتني من صلة الرحم
يكفي انني قضيت اسبوعاً عاطلةً عن العمل و غداً اللي هو انهاردة يعني بما ان النهار هلّ و طلّ هيكون اول يوم عمل
للاسف في صيدلية لكن حتى اشعاراً اخر سأرضى بما قسمه الله لي و احمده اني لقيت شغل في مكان كويس بعد فترة قليلة جداً من انهاء الامتحانات و قبل حتى ما أحصل على شهادة تخرجي
التدوينة القادمة ستحمل اسعد خبر في حياتي على الاطلاق ... تشويقاً مدونتي العزيزة دمتي صديقتي الصدوقة و خير عون لي في السراء و الضراء و متحملة لبلاهتي دائماً و مسودات حياتي اللامتناهية و لغتي المتقلبة بين العامية و الفصحى في نفس ذات السطر .... معلشِ
شكراً لكِ❣

Friday 10 June 2016

نُصحاً

دايماً عندي اعتقاد اني سيئة للغاية لولا ستر الله ، انا مش اكتر انسانة متدنية و تسير على المنهج الصحيح في كل شئ لكن بحاول على قدر المستطاع و ايماني بأني مقصرة بيخليني اعافر دايما ً عشان اعمل احسن !
لكن بقالي خمس سنوات في الكلية شفت بنات عمرهم ما صلوا رغم اني لما اتعاملت معاهم كانت اخلاقهم طيبة او اقل شيئ بداخلهم قلب ابيض  و انسانية عالية
بجد بزعل عشانهم جداً ، انهم بقلوبهم الطيبة اللي رزقهم الله بها يغضبوا ربنا و مش يؤدووا اقل الواجبات الدينية المرتبطة بكونهم مسلمين !
المشكلة اني لا اعرف للنُصحِ وسيلة ، مش بعرف اقولهم ازاي تعالوا نصلي يلا او يا جماعة لازم تحافظوا على الصلاة
بخاف من ردود افعالهم بخاف ان اسلوبي مش يكون مناسب
و على رأس القائمة بخاف اني انا المقصرة دائماً ارشد ناس قد يكونوا افضل مني في حاجات اخرى !
يارب اهديني و اهديهم و نور بصائرنا 

Friday 3 June 2016

السعي

فلنتكلم اليوم عن الاحلام التي يصادرها عقلنا في قائمة الممنوعات أو المستحيلات فنخشى حتى السعي إليها و كأننا على يقين تام من النتائج !
السعي ... تقول لي امي ان السعي نصف الرزق و اقتنع تماماً انه الرزق كله ، كم من اشياء اعتقد يوماً انها أبعد البعد عن الحدوث و مجرد التفكير بها صار شيئاً سخيف و استخفافاً بعقولنا ، و لكن جاء الإدراك مع السعي !
حينما ألتحقت اختي الكبيرة بالثانوية العامة كانت دائماً تفكر انها لن تصل إلى المدعوات بكليات القمة ، لم يشجعها أحد على التفكير بذلك حتى سوى امي ! و بدورها لم تتوقف عن السعي ابداً ، بذلت مجهوداً اضعاف لما كان يبذله اصدقائها ، و في النهاية كافئها الله على سعيها بكرمه الفياض و مكافأة على إيمانها به الذي لم يهتز لحظة ، التحقت بأعلى كلية وسط زملائها ... صاروا يحتقرون كليتها ..." هتتعبي و في الاخر هتشتغلي زي تجارة " ؛ " يابنتي كليتك دي لو مفيش وسطة ملهاش لازمة " ؛ "هي فاكرة نفسها هتطلع سفيرة و لا تشتغل في الخارجية " كم من التفاهات و السخافات تحملتها كثيراً و لم تكف يوماً عن الجد و التعب تخصصت اقتصاد و كان القسم الاصعب في كلية الاقتصاد و العلوم السياسية !
و تخرجت بتقدير مشرف ، داهمها الكثير من التعب أثناء البحث عن وظيفة في مجتمع تعفنت اخلاقه و مبادئه استكملت دراساتها العليا و هي لا تعرف اين سيلقي بها القدر ، عملت بالترجمة و خدمة العملاء و كل ما يقابلها من فرص ، لم تجلس يوماً منتظرة الفرصة المثالية ، لم تكف يوماً عن السعي
حتى يومنا هذا قد نالت ما أرادت و ما تمنت و كافئها الله
الحمدلله ، لن أكف يوماً عن السعي مثلك أختاه ❤❤❤❤

Sunday 15 May 2016

ختامها مسك ❣

"قضينا خمس سنين و خلاص دلوقتي هنتخرج ....
لا سكاشن و لا معيدين و لا قعدة تاني في مدرج 
.....
و لا صحيان بدري و لا رشا و لا فكري 
.....
ع الشغل خلاص هنتحرك " 
١١ مايو ٢٠١٦ 
مدونتي العزيزة ؛ 
توثيقاً لرحلة ١٩ عاماً على وشك الانتهاء ... قررت مشاركتك بهذا الحدث العظيم ❣
لما بدأت الكلية عمري ما تصورت ان النهاية قريبة بهذا الشكل ! 
اتذكر اول يوم لي بالكلية بتفاصيله كلها ، الاصحاب اللي كنت بشوفهم للمرة الأولى ، اول جولة لي بأروقة الكلية و يوم ما اتلخبطت و حضرت سكشن في طب اسنان و لم اكتشف ألا مع نهاية السكشن و هما بياخدوا الغياب و ضحك عارم من كل الطلبة على البلهاء ذات العام الاول بالكلية لاني كنت فعلاً بجلس بدون فهم لأي كلمة.  :-D 
يوم الاربعاء ١١ مايو بالنسبة إلي كان من اكثر الايام اللي استمتعت فيها بالكلية و اول مرة اعيط على مكان هتركه رغم ان الذكرى الجيدة الوحيدة فيه انه كان بيجمعني باصدقائي بغض النظر عن باقي الاشياء اللي  مش بحبها في الكلية 
حكمة صغيرة طلعت بها من الخمس سنين ❣ حبوا بعض و قربوا من الناس اللي حواليكم و كلموهم و عرفوهم قد اية هما مهمين في حياتكم .. فكروهم دوماً  ان هم الطعم الحلو في الدنيا المرة  ... بلاش نشيل من بعض لأن فعلاً العمر قصير و اللي فاضل مش كتير :-$
PS. في نفس اليوم كانت اول مرة اشوف شماريخ على الحقيقة و اول مرة العب بمسدس ماية من بعد سن العشر سنين :-D 
Psتاني :-D هذه المدونة ليس لها قيمة على الاطلاق غير توثيق ايام في حياتي خايفة الدنيا تاخدني في زحامها و تجعلني انساها :'( 


Tuesday 26 April 2016

و عادت ريما لعادتها القديمة

مدونتي العزيزة ؛
غيبة طويلة و عودٌ أحمدٌ !
مررت بأحداث مهيبة في الفترة الاخيرة كانت السبب الرئيسي في بعدي عن التدوين ... دعيني احدثك عن بعضها ؛
في البداية ... انهيت الترم الاول من عامي الجامعي و الدراسي الاخير على خير بفضلِ الله و كرمه الذي لا يحصى ! بعض المواد لن امر عليها ثانيةً في عمري كله ... كثير من البشاشة و السعادة لحدوث ذلك اخيراً و بعد تسع عشر عاماً من التعليم !
اكثر الاحداث جلالاً هو زواج اختي الكبيرة ... ليس هناك من الكلام ما يسعني ذكره لوصف تلك اللحظات القليلة التي تم فيها عقد القران .. او مشهد نزولها متسترة بطرحتها البيضاء ممسكةً بيد ابي ليسلمها إلى زوجها ... الكثير من الحب و الذكريات اشبعها ذلك اليوم الذي لن يتكرر ... اصبحنا أربعة فقط في البيت ! اكثير من الدعاء لهما بالمباركة و الذرية الصالحة التي تشبع قلوبنا عن فرقتها !
اخر ما أحدثك عنه عزيزتي هو كمٌ من الاحتفالات بدفعتي و الكثير من الصور التي لا تنتهي يعانقها الكثير من المذاكرة المتراكمة جراء انشغالي بالأحداث السابق ذكرها ... و عادت ريما لعادتها القديمة :-) 
دمتم سعداء ... شاكرين الله على الكثير من العطاء !

Thursday 17 March 2016

أمك !!

ليه " تلاقي امك اللي جيبهالك !"
بنعتبرها شتيمة رغم ان امك هي اللي جيباك انت شخصياً !
ليه " انت تربية واحدة ست ، انت تربية امك "
بنعتبرها دليل على عدم التربية رغم ان الام هي اصل التربية و هي شغلتها الاساسية فى الكون ، مين فينا مش شرب من طبع امه و تربيته ليها سواء ولد او بنت ؟!
ليه " أصل ابوها ميت "
دليل على انحلال البنت ، رغم ان فيه بنات امهاتهم كانوا هما اساس اخلاقهم و التزامهم في وقت وجود الاب و انفلاته !
ليه " اسم امك اية ؟! "
اهانة مش سؤال رغم ان الرسول افضل الخلق كان بينادي السيدة خديجة بأسمها !
لو حد عنده اجابة غير اننا مجتمع متناقض و مهين لكل حاجة حلوة لحد ما تختفي يقولي من فضلكم !

Sunday 13 March 2016

اماكن و ذكريات (مكتبة ديوان)

بما ان الاماكن بتدوم و الاشخاص لا تدوم
و عمر ما مكان بتحبه هيكرهك او يبعدك عنه
و اني اكتشفت ان حبي لبعض الاماكن قد فاق حبي لكثيرٍ من الاشخاص ...
هكتب عن كل مكان كان ليا فيه ذكريات حلوة :-)  ذكريات الاماكن تدوم للأبد !
و بما اني هبدأ خلال الاسبوع القادم في امتحانات منتصف الترم ، فسيظل ملجأي الدائم هو كافية مكتبة ديوان
المكان ليس الاروع على الاطلاق لكنه قريب جداً في الوصف من منتجع للهدوء و المذاكرة و الابتعاد عن دوشة العالم الخارجي ... كتب في كل مكان و عامل من جنوب افريقيا يتحدث العربية بفصاحة و بارع في عمل فنجان من القهوة يزود معدل التركيز اضعاف ما كان عليه :-)  بجانب اني تمنيت دوماً ان امتلك فيلا صغيرة بجنينة صغيرة و هذا المكان مطابق تماماً لتلك المواصفات :-) هذا المكان ارتسم فيه حلمي
أول مرة اروح ديوان في الترم الثاني من اعدادي صيدلة اثناء interview لاشتراكي في نبض و اتقبلت الحمدلله في افضل مكان و افضل ناس قابلتهم في حياتي ، كل الخوف و الرهبة من اللقاء و الاسئلة اللي تلاشوا مع دفء و جمال المكان جعلوه هو "المكان الاسفنجة " اللي هيعرف يحتويك اياً كان كمية القلق و الخوف و الارتباك اللي بتصاحبك .
اعتقد اني حتى لما أخلص كلية ، هظل ألجأ له من حين لآخر ... و لما أحدث اولادي مستقبلياً عن ذكريات الكلية أكيد مش هنسى مكتبة ديوان و حبي لها ❤

Saturday 6 February 2016

أخر اجازة منتصف العام :)

فبراير ٢٠١٦
أخر اجازة متصلة لمدة اسبوعين بمناسبة منتصف العام الدراسي
انتهت الامتحانات من اسبوع تقريباً
مش كتبت اي تدوينة منذ ذلك رغم كمية الافكار اللي كانت عندي و كنت محتاجة اوثقها كتدوينات ، لكني قررت مش هكتب عن حاجة الا لو بدأت فيها فعلاً ... اعتزازاً بمبدأ اقوال و ليس افعال :)
اولاً  : حضرت حصتين من كورس تعليم الكروشية و انبسطت جداً اني رحت اتعلم في مكان بسيط ، و معظم الناس فيه بتتعلم بغرض كسب العيش مش مجرد هواية فاصرارهم شجعني ان انمي هوايتي و احس بالناس اللي من الطبقة دي ... قضيت معاهم و مع بساطتهم وقت لن انساه ابداً (تم √)
ثانياً : بدأت كورس اونلاين من جامعة كوبنهاجن عن البكتريا و العدوى المزمنة ... من فترة نفسي اخد كورس اونلاين و مستمتعة به جداً الحمدلله ... فرق كبير بين ان الشخص يتعلم لمجرد النجاح و انه يعدي السنة ، و بين انه يختار اللي عايز يتعلمه :) (تم√)
ثالثاً : قللت عدد ساعات استخدامي اليومي للانترنت اخيراً لساعتين بس
و قللت استخدامي لل _what'sapp_ و بقيت اكلم الناس اللي وحشوني و اسمع صوتهم :) (تم√)
تفتكروا ممكن تكون سنتي الثانية و العشرين على هذا الكوكب هي اول سنة في حياتي احقق فيها قائمة اهدافي السنوية :)
دمتم محققين لاهدافكم ... دمتم سعداء :)

Friday 22 January 2016

روتيني الصباحي

انا اول مابصحى من النوم مش بكون شايفة قدامي حرفياً من اول فردتين الشبشب اللي بيتلبسوا عكس بعض لحد.... بس مش زعلانة اوي عموماً دي مش اول مرة اغسل سناني بمعجون الحلاقة بتاع بابا :-D 
الامتحانات عاملة عاميلها و كملت بأني جالي برد شديد ، بصحى من الفجر عشان الحق اليوم من اوله على مارتب الورق بيكون الظهر أذن ! كل ما بص على الساعة بيكون نفسي العقرب يقف يستناني ... امنيات مستحيلة !
مفتقدة الوقفة في البلكونة بسبب الجو البارد بحاول اعوض الموضوع بالشاي بلبن من ورا شباك المطبخ !
العصافير اللي بتصحى من قبلنا و تسعىىفي البرد ده عمرها ما اشتكت او استسلمت ! النعم اللي موجودة كل يوم صبح مش تتعد فعلاً ، قريب جداً بأذن الله كل ده هيتغير اسبوع واحد بس و اخلص امتحانات الترم و أفوق كدة و انفذ كل خططي !
صحابي مسافرين الاقصر و اسوان في اجازة نصف العام لكن والدي رفض سفر و بيات برة البيت و انا وافقته بنية ارضاء الوالدين و عارفة ان ربنا هيعوضني خير قريب :)
ده معناه اجازة لوحدي ، تجربة مختلفة و هتكون حلوة انا عارفة
كفاية رغي ورايا بكة امتحان سيوتكال لاخر مرة في حياتي ، هكمل مذاكرة :-)

Wednesday 20 January 2016

أخر حصة لدكتور فكري

امبارح كانت اخر حصة لينا مع دكتور فكري بعد ثلاث ترمات معاه :'(
دكتور فكري مش كان مجرد حد بياخد منا فلوس الكورس و يشرحلنا كلمتين عشان ننجح و خلاص
لأ ، الراجل دة من الناس اللي اثروا في تركيب شخصيتي فعلاً و متأكدة اني مش هقابل شخصية زيه تاني
علمني ازاي ارتب مخي و أفكاري و اذاكر بفهم مش مجرد تقضية واجب ! ازاي تعمل خريطة عقلية و ترتب مخك ادراج و يكون وقت الجد جد فعلاً مش استهتار
دكتور فكري نادراً ماكان بيهزر او يضحك معانا ساعات كتير كنا بنتضايق من ده في الأول و بنكره لكن مجرد ما عقولنا نضجت و عرفنا انه قد ايه بيخاف على مستقبلنا و في عز ماكنا مزنوقين في المذاكرة و متضايقين منه في سنة تالتة ، كان هو مطبق يومين عشان يدينا كل معلومة تفيدنا و وقف يشرحلنا حصة ١٢ ساعة احنا تعبنا و هو لأ رغم انه واقف يشرح و مطلوب منه يسيطر على عدد بملئ المكان
سنتر الجولف و سينما برج التطبقين و مسرح الفن ... الأماكن اللي قضيت فيها معظم وقتي السنتين دول و كنت متضايقة اني بصحى و انزل و اتعب دلوقتي هفتقدها جداً و هفتقد قد اية كانت بتجمعنا و تضمنا في اصعب الأوقات
#بداية_النهاية

Monday 18 January 2016

 «إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا»"

من يومين قرأت موضوع او مقال طويل عن حياة الرسول (صلى الله عليه و سلم ) مع اهل بيته !
ازاي كده بجد ! ازاي مش عارفين نتعلم اي حاجة من الجمال النبوي الخالص ده ! اية الاخلاق و التسامح دول !
ازاي عاداتنا بتاعت الرجل الشرقي المتشدد اللي بيشكم الست طغت على دينا و اتباعنا لسيرة الرسول في التسامح و الرحمة
احنا نسينا حاجات كتير اوى ! سنة النبي اكبر بكتير من ركعتين بعد الظهر او سواك و سبحة في اليد !
فين التعامل و مراعاة مشاعر الغير و الرفق بالأهل و الحب الخالص !
اشمعنا بننسى الحاجات دي و مش بنتبعها !
أمي دايماً بتقولي ان اللي ربنا بيحبه بيرزقه حد يحبه في الدنيا و يخاف عليه ! ماذا فعلت خديجة رضي الله عنها لتنال حب خير الانام ! ليه بجد منعيش على خطى السيرة النبوية في التعاملات العادية في حياتنا مع الناس اللي بنحبهم او نرجو حبهم !
قبل الشكل و المظهر فيه حاجة اسمها الدين و التعامل و الاحترام ! يعني اللي ممكن يشبهك اليوم بالحمارة على سبيل الهزار كما يقال بكرة هيتعامل معاكي من المنطلق دة لانك فتحتيله مساحة في اتجاة خاطئ بعيد عن دينا و تربيتنا !  و اللي انهاردة هتقلل من صورتك و تتريق عليك هزار بردو بكرة هيتحول لمعايرة ! بجد احنا اللي بنعمل كده في بعض و نرجع نسأل نفسنا ليه علاقتنا مع الناس بتبوظ دايماً!!
امي كلامها دائماً صح !

الأولى على الدفعة

من واقع حظي الرائع ان اسمي هبه ! لأ استنى معايا حضرتك اكيد المشكلة مش في هبه ده اسم جميل اكيد : D
المشكلة ان اسمي هبة احمد و الاولى على دفعتنا لمدة اربع سنوات برده اسمها هبه احمد ، شوف الصدفة سبحان الله :D
و من هنا تبدأ المعاناة يا عزيزي !
عارف يعني اية تقطن في كل لجان الامتحانات بجانب الاولى على الدفعة ! يعني في الوقت اللي بحل فيه السؤال في سطر و بعتبره انجاز يستحق جائزة نوبل ، بلاقيها ماشاء الله داخلة على الصفحة اللي بعدها و بتكتب في الهوامش!
يعنى لما يدوبك اخلص اول سؤال الاقيها طلعت العصير و المولتو و قاعدة تتفرج و تراجع في ورقتها قبل نص الوقت اصلاً !
سيبك من كل ده ! ملناش دعوة يا مهيي :D
لكن يوصل بيا الحال و اتدبس و ادخل معاها الشفوية...لأ...لأ..لأ
حضرتك الدكتورة هبة احمد احمد لما بتدخل الشفوي الدفعة كلها بتتلاشى تدخل معاها لدرجة ان الدكتور اللي بيمتحنا بيصاب بالذهول و بيستسلم لأمر انه يمتحنها وحدها !
دخلت معاها انهاردة ! تخيل الكارثة ... في فرق في القدرات و السرعات و كل حاجة ! :D
بجد انا كنت مبلمة ! البنت الله اكبر عليها بتلقطها من قبل ما تركب جناحات و تطير ! و انا غلبانة مستكينة لو قلت كلمتين على بعض بنزل اصلي ركعتين شكر :D
اليوم عدى على خير ! و اتعلمت الدرس :D متسميش بنتك على اسم الاولى على الدفعة :D


Wednesday 6 January 2016

٢٢ سنة !!

مدونتي العزيزة ؛
ثالث عيد ميلاد نقضيه سوياً !
لما كنت صغيرة كنت دايماً بحب الارقام المميزة و انا في المدرسة كنت مستنية سنة ٢٠٠٢ عشان اكتب رقمين و رقمين !
كنت مستنية يكون عندي ١١ سنة كان بالنسبة لي رقم كبير و مميز ! و بيعبر عن آخر سنة ليا في ابتدائي ، و اروح اعدادي مع الناس الكبيرة اللي كنت ببص عليهم من الشباك و اتمنى اكون مكانهم !
لما تميت ١٩ سنة كانت اول مرة اكره الرقم حسيت كأن النهاية قربت و هودع العشرات و ادخل على العشرينات و المسئولية !
٢١ سنة !! كنت حاسة اني مسئولة عن كل حاجة اللي هي و لا حاجة !! بقيت قانونياً راشدة ! لكن هتفرق في حاجة .... توء جداً !
السنة دي عيد ميلادي جه و انتهى من غير ما يسيب جوايا حاجة و لا حب و لا كره و لا انه رقم مميز و هيتكرر مرة واحدة بس ... هدايا ، فلوس ، شغل ، التخرج ، هتجوز امتى بقى ، كبرت و مفروض ابقى مسئولة عن نفسي ، هعمل قائمة بالحاجات اللي عايزة احققها قبل ٢٣ سنة !
ماكل سنة بيكون ليها قايمة بيترحل اكتر من نصها للسنة اللي بعدها ، بعضها بحذفه انه مبقاش من اولوياتي !
من سنة كنت بفكر اتعلم كمانجة و اشتري عصافير و اتعلم السواقة و اطلع رخصة ، البس جيب و ابطل بنطلونات بقى و العك ده !
السنة دي عايزة اتعلم بيانو ! عايزة اربي قطة محتاجة شوية حنية و حد اتفاعل معاه مش احبسه في قفص ! عايزة اتعلم سواقة العجل ، محتاجة حبة حرية و بعد عن الناس شوية و الزحمة ! و لسة عايزة البس جيبات و اشوف نفسي حلوة فيهم و ابعد الاراء السلبية بتاعت الناس عني و اخد قرار و اكون قده و اقدر انفذه !
مش عايزة اجيلك يا مدونتي السنة الجاية و انا لسة مترددة و بغير قرارتي لاني عجزت عن تنفيذها !
اللهم سنة مرت و سنة آتية ارزقني الخير منها و اهديني إلى الصواب !